استمرارا في المعركة المفتوحة ( الشطر الثاني)منذ 25 /11/2008 في ظل سياسة القمع والاعتقال التي تتعامل بها أجهزة الدولة مع قضية البطالة ومع معركتنا النضالية ومع استمرار الزبونية والمحسوبية ، قرر مناضلو ومناضلات فرع كلميم الكبرى تصعيد النضال عبر سلسلة من الاشكال النضالية مركزة بمدينة كلميم من الاتنين 23 فبراير 2009 إلى 26 فبراير 2009 )وقفات-مبيتات ليلية-اعتصامات-أشكال تعبوية وتكوينية ووقفات أمام ولاية جهة كلميم السمارة ، لان التجارب النضالية المراكمة في الاقليم أتبتت أنه لا مجال للإنتضار أمام سياسة مجهزة على الاخضر واليابس وكدا المكتسبات التي راكمتها تجارب الجمعية الوطنية مند بداية التسعينات بكلميم ، فلا مجال للإنتضارية من سياسة تصفوية لكل المكتسبات الشعبية ومن بينها التشغيل الذي اضحى إمتيازا لقلة من مصاصي دماء المضطهدين .إن عطالتنا هي الدليل على افلاس شعارات اقتصاد السوق لذلك نرفض أن نكون مجرد أرقام أو مزرعة خلفية بيد الاقلية الناهبة.فسيرا على درب شهداء جمعيتنا وعلى درب معتقليها من أجل فضح سياسة الاقلية والمطالبة بعدالة اجتماعية ...
محليا تجربتنا المراكمة ليست تلبية لترف نضالي بقدر ماهي استمرارية لجهود البناء الكفاحي للجمعية الوطنية التي نصبو أن تكون المعبر عن تطلعات جماهير المعطلين
فلنفتح الطريق ونردد بصوت عال
سنقمع ونعتقل ونستشهد من أجل شيئ
لكن لسنا مستعيد للعيش من أجل لا شيئ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق