السبت، 29 نوفمبر 2008

تقريرعن المعركة الإقليمية المفتوحة لفرع كلميم الكبرى



نضرا لكون معركتنا المحلية لا تزال مفتوحة فإن هذا التقرير سيقتصر على أبرز الأحداث التي عرفتها.
الشطر الأول من المعركة :
استمرارا في معركتها النضالية المفتوحة ، وانسجاما مع قناعات مناضلي ومناضلات الجمعية بأن الحقوق تنتزع ولا تعطى ، دخل معطلوا ومعطلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع كلميم الكبرى منذ 25 نونبر2008 في أشكال نضالية مختلفة : إذ جسد المعطلون إعتصاما بمقر الحزب الاشتراكي الموحد من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الواحدة زوالا ليتم الاتجاه إلى أكاديمية وزارة التربية الوطنية بكلميم وتنفيد اعتصام حتى حدود الساعة الرابعة والنصف ، بعدها تم تنضيم وقفة بالشارع العام أمام مقر الحزب الاشتراكي الموحد بكلميم على الساعة السادسة مساءا، أما يوم 26 نونبر 2008 فقد عرف اعتصاما أمام أكاديمية جهة كلميم السمارة بكلميم حتى حدود الساعة الثالثة والنصف زوالا، بعدها اتجه المعطلون إلى أمام ثانوية باب الصحراء ليتم تجسيد وقفة احتجاجية عرفت تضامنا من طرف الحركة التلاميذية حتى حدود الساعة الرابعة والربع .

ليتم تتويج اليوم الثاني من المعركة المفتوحة بوقفة بشارع أكاديرعلى الساعة السادسة ، دامت نصف ساعة رددت خلالها الجماهيرالمعطلة شعارات مطالبة بالوظيفة العمومية وبالخدمات الاجتماعية المجانية ، وبالتعويض عن البطالة ...
أما يوم 27 نونبر 2008 فقد رددت فيه الجماهير الشعارات من داخل المقر ، وتم تنفيد إعتصام بمقر أكاديمية التربية الوطنية بكلميم في حدود الساعة العاشرة إلى الساعة الرابعة زوالا في جو ممطر لكن الجماهيرالمعطلة ضلت صامدة . وقد

صاحب هذا الشكل وضع طلب الحوار لمدير الأكاديمية الذي جسد مرة أخرى مسلسل التجاهل الكلي برفضه الحوار مع الفرع. ليتم تنفيد وقفة جماهيرية بساحة بئر إنزران عرفت تضامنا جماهيريا .
يوم 28 نونبر 2008 : تم فيه ترديد الشعارات بشكل جماهيري بالمقر حتى حدود الساعة العاشرة والنصف ، بعدها ثم تنفيد إعتصام أمام نيابة التعليم بكلميم حتى حدود الساعة الرابعة زوالا . على مستوى الليل ثم تجسيد وقفة جماهيرية بشارع أكادير دامت نصف ساعة .

أما فيما يخص الجانب التعبوي فقد ثم توزيع نداء المعركة المفتوحة بالشارع العام بكلميم. وسيتم البدء في الشطر الثاني من المعركة المفتوحة بداية من الأسبوع المقبل .
نضال مستمر حتى تحقيق المطالب المشروعة

ليست هناك تعليقات: